5 January 2012

" والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون" المدينة المنورة


"إنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد، إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة"

”إنَّ الإسلامَ بدأ غريباً، وسيعودُ غريباً كما بدأ، فطوبى للغُرباء إذا فسد النَّاسُ. والذي نفسي بيده إنَّ الإيمانَ ليأرزُ إلى المدينة كما تأرز الحيَّةُ إلى جُحْرِها“.

"من كان له بالمدينة اصل فليتمسك به ، ومن لم يكن له بها اصل فليجعل له بها أصلاً
، فليأتين على الناس زمان يكون الذي ليس له بها أصل كالخارج منها المجتاز إلى غيرها“.

”أول من أشفع له من أمتي: أهل المدينة، ثم أهل مكة“.

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَفْعَلْ فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ مَاتَ بِهَا".

عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، ثم صلى بأرض سعد، بأصل الحرة، عند بيوت السقيا، ثم قال: "اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك ونبيك، دعاك لأهل مكة، وأنا محمد عبدك ونبيك ورسولك، أدعوك لأهل المدينة، مثل ما دعاك به إبراهيم لأهل مكة، ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم، اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة، واجعل ما بها من وباء سخم، اللهم إني قد حرمت ما بين لابتيها، كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم".

”إنَّ إبراهيم حرَّم مكَّـة ودعا لأهلها ، وإنِّي حرَّمتُ المدينة كما حرَّم إبراهيمُ مكَّـة ، وإنِّي دعوتُ في صاعِها ومدِّها بمِثلىْ ما دعا به إبراهيمُ لأهلِ مكَّـة“.

”اللهمَّ اجعل بالمدينة ضِعْفَىْ ما بمكَّـة من البركةِ“.

قَالَ صلى الله عليه وسلم : "لِكُلِّ نَبِيٍّ حَرَمٌ ، وَحَرَمِي الْمَدِيْنَة اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُهَا بِحُرَمِك ؛ أَنْ لاَ يُؤْوَى فِيهَا مُحْدِث ، وَلاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا، وَلاَ يُعْضَدُ شَوْكُهَا ، وَلاَ تُؤْخَذُ لُقَطَتُهَا إِلاَّ لِمُنْشِد".

”ليسَ من بلدٍ إلا سيطؤُه الدجالُ إلا مكَّـةَ والمدينةَ ، ليسَ لـه من نِقابها نقبٌ إلا عليه الملائكةُ صافِّين يحرسونها، ثمَّ تــرجفُ المدينةُ بأهلها ثلاثَ رجفاتٍ فيُـخْرجُ اللَّهُ كلَّ كافرٍ ومنافقٍ“.

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : "لاَ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ رُعْبُ الْمَسِيحِ الدَّجَّال ، لَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ عَلَى كُلِّ بَابٍ مَلَكَان".

”يجيء الدجال فيصعد أحداً، فينظرون المدينة، فيقول لأصحابه: أترون هذا القصر الأبيض؟ هذا مسجد أحمد. ثم يأتي المدينة، فيجد بكل نقب منها ملكاً مصلتا، فيأتي سبخة الجُرُف، فيضرب رواقه، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه، فذلك يوم الخلاص“.

"صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام".

"ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي".

"قوائم منبري رواتب في الجنة”.

"مَنْ جَاءَ مَسْجِدِي هَذَا لَمْ يَأْتِهِ إِلاَّ لِخَيْرٍ يُعَلِّمَهُ أَوْ يَتَعَلَّمُهُ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيْلِ الله ، وَمَنْ جَاءَهُ لِغَيْرِ ذَلِكَ ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ فِي مَتَاعِ غَيْرِه".

" مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ صَلاَةً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَة".

"هذا أحد جبل يحبنا ونحبه على باب من أبواب الجنة".

وَقَد أَرسَلَ اللهُ عز وجل جِبْرِيلَ عليه السلام لِيَأَمَرَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم أَنْ يُلَبِي بِالْحَجِّ مِنْه "وادي العقيق" ، قَال صلى الله عليه وسلم : "أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي ، فَقَالَ :

صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ ، وَقُلْ : عُمْرَةً فِي حَجَّة".

عن جابر بن سمرة قال سمعت النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يـقول: "إنَّ الله تعالى سمَّى المدينةَ طابـَةَ" .

”في عجوة العالية شفاءٌ، وإنَّها ترياقٌ أول البكرة“.

الْعَجْوَةُ مِنْ الْجَنَّة ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنْ السَّم""

" يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة " .

..........................

اللهم اجعل لنا بها قراراً ورزقاً حسنا

0 comments:

Post a Comment