4 January 2012

ذاكرة بلا حدود



قوانين الذكاء ...لا قوانين الفيزياء


في امتحان الفيزياء في جامعة كوبنهاجن جاء أحد أسئلة الامتحان كالتالي:


كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام الباروميتر؟
والإجابة الصحيحة: بقياس الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وعلى سطح ناطحة السحاب.إحدى الإجابات استفزت أستاذ الفيزياء وجعلته يقرر   رسوب صاحب الإجابة دون قراءة باقي إجاباته على الأسئلة الأخرى، الإجابة المستفزة هي: ..!؟
أربط الباروميتر بحبل طويل وأدلي الخيط من أعلى ناطحة السحاب حتى يمس الباروميتر الأرض، ثم أقيس طول الخيط. غضب أستاذ المادة لأن الطالب قاس له ارتفاع الناطحة بأسلوب بدائي ليس له علاقة بالباروميتر أو الفيزياء!


تظلم الطالب مؤكداً أن إجابته صحيحة 100% وحسب قوانين الجامعة عين خبير للبت في القضية. أفاد تقرير الحكم أن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء. وتقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى لإثبات معرفته العلمية. ثم طرح عليه الحكم نفس السؤال شفهياً. فكر الطالب قليلاً وقال: (لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها أختار) فقال الحكم: (هات كل ما عندك) فأجاب الطالب 
يمكن إلقاء الباروميتر من أعلى ناطحة السحاب على الأرض، ويقاس الزمن الذي يستغرقه الباروميتر حتى يصل إلى الأرض، و بالتالي يمكن حساب ارتفاع  ناطحة السحاب باستخدام قانون الجاذبية الأرضية.


إذا كانت الشمس مشرقة يمكن قياس طول ظل الباروميتر وطول ظل ناطحة السحاب، فنعرف ارتفاع الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين.
إذا أردنا حلا سريعاً يريح عقولنا، فإن أفضل طريقة لقياس ارتفاع الناطحة باستخدام الباروميتر هي أن نقول لحارس الناطحة، (سأعطيك هذا الباروميتر الجديد هدية إذا قلت لي كم يبلغ ارتفاع هذه الناطحة).


أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وأعلى ناطحة السحاب باستخدام الباروميتر.
كان الحكم ينتظر الإجابة الرابعة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء، بينما كان الطالب يعتقد أن الإجابة الرابعة هي أسوأ الإجابات لأنها أصعبها وأكثرها تعقيداً، بقي أن نقول أن اسم هذا الطالب هو (نيلز بور) وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء، بل إنه الدنماركي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل  في الفيزياء.


سئل أحد الحكماء ماذا تعلمت من الحياة فأجاب:

تعلمت أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل، حيث أن المخاطر تشتت الذهن.
تعلمت أن الفشل لا يعتبر أسوأ شيء في هذا العالم، إنما الفشل الأعظم هو أن لا نجرب.
تعلمت أنه لا يتم تحقيق أي شيء عظيم في هذه الحياة من دون حماسة.
تعلمت أن كل الاكتشافات والاختراعات التي نشهدها في الحاضر، تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها مستحيلة.
تعلمت أن الأمس هو شيك تم سحبه ، والغد هو شيك مؤجل ، أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة ، لذا فإنه علينا أن نصرفه بحكمة.
تعلمت أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون.
تعلمت أن المعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة والإنترنت والكمبيوتر، إنما تطبيق المعرفة هو القوة.
تعلمت أن الفاشلين يدعون أن النجاح هو مجرد عملية حظ.
تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما ازداد تطوراً، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم.


أبسط الطرق أفضلها

أثناء الاختبارات التي قامت بها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا استعدادا لإطلاق صاروخ إلى القمر، واجه العلماء مشكلة عويصة. فقد وجدوا أن أقلام الحبر لن تكتب في الفضاء عند انعدام الجاذبية الأرضية، لأن الحبر لن يتدفق على سطح الورق عندما تساوي الجاذبية الأرضية الرقم صفر.
ونظراً للحاجة الملحة لحل هذه المشكلة طلبت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) العون من شركة (أندرسون) للاستشارات الشهيرة والمعروفة باسم (أكسنتشر) بعد عناء غير مسبوق تمكنت الشركة من تطوير قلم حبر جاف يعمل عند انعدام الجاذبية الأرضية ويعمل في الوضع مقلوباً وتحت الماء وفي درجات الحرارة العالية جدا والمنخفضة جدا بعد التجمد. 
كلف هذا الاختراع 12مليون دولار من ميزانية وكالة الفضاء الأمريكية واستغرق ذلك عشر سنوات.
إنها مشكلة كبيرة حقاً، لكن يا ترى ماذا فعلت وكالة الفضاء الروسية تجاه هذه المشكلة؟!
لقد استخدموا تكنولوجيا مختلفة تماماً..استخدموا أقلام الرصاص.


قصة حقيقية لمزارع

اعتاد أحد المزارعين الحصول على جائزة كلما شارك في مسابقة الذرة السنوية. و في أحد الأيام قابله صحفي و ناقشه في أسباب فوزه كل عام .
علم الصحفي أن المزارع يتبادل بذور الذرة مع جيرانه، فسأله : " كيف تعطي بذرك الجيد لجيرانك و أنت تعلم أنهم ينافسونك في المسابقة؟"
رد المزارع : "ألا تعلم يا سيدي أن الريح تحمل بذور اللقاح و تلقي بها من حقل إلى آخر؟ فعندما يزرع جيراني بذوراً رديئة، ستؤثر حبوب اللقاح المتناثرة في الهواء على محصولي، فإذا كنت أريد محصولاً جيداً، لا بد أن أعطي جيراني أفضل أنواع البذور."
هذا المزارع يدرك جيداً كيف تتفاعل الأشياء مع الحياة فهو لا يستطيع أن ينتج محصولاً جيداً إلا إذا عاون جيرانه على إنتاج محصول جيد. و في كل مناحي الحياة، على من يريد العيش بسلام أن يعاون الآخرين على العيش بسلام، لأن قيمة المرء تقاس بمدى تأثيره في حياة الآخرين. و على من يريد العيش في سعادة أن يعاون الآخرين على العيش بسعادة لأن سعادة الفرد مرتبطة بسعادة الكل .
كن لتفعل و افعل لتأخذ و خذ لتعطي .

Odai Alabdali

0 comments:

Post a Comment